مدونة

 

واقع الحياة: ما تخفيه الإحصائيات

فيما لبنان يكافح، تتطوّر العلاقات بين الفلسطينيين والمواطنين المُضيفين مضى عامان تقريبًا، ولبنان يعاني من أزمات متتالية أنذرت بانهيار اجتماعي واقتصادي لم يصل إلى ذروته بعد. ومع غرق البلاد أكثر فأكثر، انزلق عدد أكبر من السكّان في براثن الفقر. تقدّر وكالات الأمم المتحدة أن 71٪ من اللبنانيين يعانون الآن من الفقر، ولكن هذا الرقم يتجاوز حاليًا الـ75% بين الفئات المهمشة في المجتمع - بما في ذلك اللاجئون الفلسطينيون، حيث تضافرت الضغوط الاقتصادية أيضًا لتؤدّي إلى توترات اجتماعية. أدّت الأزمات المتلاحقة من التظاهرات الشعبية، وتفشي وباء كورونا، وانفجار مرفأ بيروت 2020، والفراغ الطويل في السلطة السياسية الوطنية، إلى تدهور كبير في…

افتتاحية