«الأونروا» و«خلية الأزمة» الفلسطينية: مكانك راوح
لم تصل «خلية أزمة الأونروا» الى نتيجة بعد مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، رغم انطلاق سلسلة حوارات بين الطرفين، وبمسعى من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي ساهم في تشكيل الخلية التي تضمّ مجموعة من مختلف الأفرقاء الفلسطينيين.
اليوم تطلق الخلية صرخة جديدة، رافضةً تجزئة المطالب التي يعتبرها ممثلو الفصائل الفلسطينية منقوصة، كونها لم تشمل الرزمة التي وافقت عليها القيادة السياسية الفلسطينية، في ما يخص الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية.
وكان مدير عام «الأونروا» في لبنان ماتياس شمالي قد تراجع عن تخفيضات الاستشفاء، وباشرت الوكالة منذ الأول من حزيران الجاري، في رفع تغطيتها لحالات الاستشفاء من المستوى الثاني إلى 90 في المئة في كل من المستشفيات الحكومية اللبنانية والمستشفيات الخاصة، و100 في المئة في مستشفيات «الهلال الأحمر» الفلسطيني.
لم ترضِ خطوة الوكالة المعنيين في متابعة الملف، وشدّد نائب ممثل «حركة حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي في حديث لـ «السفير»، على ضرورة «أن توافق الوكالة على مسائل استشفائية أخرى ومنها رفع تقديماتها لناحية الدواء وأجهزة العمليات وصور الأشعة وغيرها». كما طالب بـ «بذل جهود أكبر في ما خصّ إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والعمل ضمن خطة الطوارئ لدفع التعويضات كافة». وأكدّ عبد الهادي أن «الخلية لن تتوقف عن المطالبة بتقليص عدد الطلّاب في كل صفّ من صفوف مدارس الوكالة، التي يحشر فيها نحو 50 طالباً وطالبة، ما يعيق عملية التعليم». كما أشار عبد الهادي إلى أن «الوكالة لم تلتزم بعد في موضوع إيجارات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وتقتصر خدماتها على تخصيص مبلغ 27 دولارا أميركيا كحصة غذائية للفرد الواحد».
وأكدّ عبد الهادي ان «الخلية ستلتقي قريباً باللواء ابراهيم، وستدعوه الى التدخل الفوري لحلّ الأزمة، وعلى ضوء اللقاء معه، ستعلن عن خطوتها التصعيدية».
من جهتها، أكدّت مسؤولة الاعلام والتواصل في الأونروا، لبنان زيزيت دركزللي أن «الوكالة دعت الى حوار مع الفصائل الفلسطينية، وتوصل الطرفان الى مقاربة ايجابية». وأوضحت أن «الوكالة كانت واضحة منذ البداية في موضوع الاستشفاء، وهي تعمل ضمن الهبات المقدمة من الدول المانحة». وأكدت دركزللي أن «الحوار لم ينته بعد، وأن هناك مرحلة ثانية للبحث عن البدائل». وفيما يخص موضوع التعليم، لفتت الى «أن الوكالة طرحت رقم الخمسين طالباً في الصف كمعدل وليس كرقم نهائي». أما في ما يخصّ موضوع مخيم «نهر البارد»، فتلفت دركزللي الى أن «الوكالة كانت قد قدّمت، وخارج نطاق الحوار، دراسة جدول مع اقتراحات، الى كل من الدول المانحة والجانب الفلسطيني، وما زالت تنتظر الردّ».
وكانت الخلية قد عقدت مؤتمراً صحافياً أمس، وأصدرت بياناً دعت فيه الى «إعادة تقديم بدل الايواء للاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وتقديم المعونة الغذائية وتوفير متطلبات التربية والتعليم والاستشفاء الكامل، إلى أن تتوفر لهم العودة الآمنة إلى مخيماتهم». وطالب البيان بـ «زيادة عدد العاملين في التنظيفات في المخيمات نظراً لزيادة حجم السكان، من أجل توفير الصحة البيئية التي تتناسب مع الأصول الإنسانية». وطالبت الخلية أيضاً بزيادة «عدد المنح الجامعية التي تقدمها الوكالة للطلاب الفلسطينيين في لبنان بما يلبي الحاجة ، إضافةً إلى زيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس الأونروا، بما لا يزيد عن 40 طالباً في كل صف». وتطرق البيان الى «توسيع الاختصاصات في كلية سبلين المهنية، وبناء معاهد مهنية في كافة المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين، ورفع مستوى التوظيف في كافة مجالات العمل في وكالة الأونروا، حسب المهام المنوطة بها من الأمم المتحدة».
وختم البيان داعياً الاونروا إلى «إعادة النظر في المعايير التي تعتمدها الوكالة في التعاطي مع حالات العسر الشديد، بالاستناد إلى المعايير الإنسانية الدولية، والعمل على استيعاب كافة العائلات والأفراد الذين يعانون من الفقر الشديد».
اليوم تطلق الخلية صرخة جديدة، رافضةً تجزئة المطالب التي يعتبرها ممثلو الفصائل الفلسطينية منقوصة، كونها لم تشمل الرزمة التي وافقت عليها القيادة السياسية الفلسطينية، في ما يخص الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية.
وكان مدير عام «الأونروا» في لبنان ماتياس شمالي قد تراجع عن تخفيضات الاستشفاء، وباشرت الوكالة منذ الأول من حزيران الجاري، في رفع تغطيتها لحالات الاستشفاء من المستوى الثاني إلى 90 في المئة في كل من المستشفيات الحكومية اللبنانية والمستشفيات الخاصة، و100 في المئة في مستشفيات «الهلال الأحمر» الفلسطيني.
لم ترضِ خطوة الوكالة المعنيين في متابعة الملف، وشدّد نائب ممثل «حركة حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي في حديث لـ «السفير»، على ضرورة «أن توافق الوكالة على مسائل استشفائية أخرى ومنها رفع تقديماتها لناحية الدواء وأجهزة العمليات وصور الأشعة وغيرها». كما طالب بـ «بذل جهود أكبر في ما خصّ إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والعمل ضمن خطة الطوارئ لدفع التعويضات كافة». وأكدّ عبد الهادي أن «الخلية لن تتوقف عن المطالبة بتقليص عدد الطلّاب في كل صفّ من صفوف مدارس الوكالة، التي يحشر فيها نحو 50 طالباً وطالبة، ما يعيق عملية التعليم». كما أشار عبد الهادي إلى أن «الوكالة لم تلتزم بعد في موضوع إيجارات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وتقتصر خدماتها على تخصيص مبلغ 27 دولارا أميركيا كحصة غذائية للفرد الواحد».
وأكدّ عبد الهادي ان «الخلية ستلتقي قريباً باللواء ابراهيم، وستدعوه الى التدخل الفوري لحلّ الأزمة، وعلى ضوء اللقاء معه، ستعلن عن خطوتها التصعيدية».
من جهتها، أكدّت مسؤولة الاعلام والتواصل في الأونروا، لبنان زيزيت دركزللي أن «الوكالة دعت الى حوار مع الفصائل الفلسطينية، وتوصل الطرفان الى مقاربة ايجابية». وأوضحت أن «الوكالة كانت واضحة منذ البداية في موضوع الاستشفاء، وهي تعمل ضمن الهبات المقدمة من الدول المانحة». وأكدت دركزللي أن «الحوار لم ينته بعد، وأن هناك مرحلة ثانية للبحث عن البدائل». وفيما يخص موضوع التعليم، لفتت الى «أن الوكالة طرحت رقم الخمسين طالباً في الصف كمعدل وليس كرقم نهائي». أما في ما يخصّ موضوع مخيم «نهر البارد»، فتلفت دركزللي الى أن «الوكالة كانت قد قدّمت، وخارج نطاق الحوار، دراسة جدول مع اقتراحات، الى كل من الدول المانحة والجانب الفلسطيني، وما زالت تنتظر الردّ».
وكانت الخلية قد عقدت مؤتمراً صحافياً أمس، وأصدرت بياناً دعت فيه الى «إعادة تقديم بدل الايواء للاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وتقديم المعونة الغذائية وتوفير متطلبات التربية والتعليم والاستشفاء الكامل، إلى أن تتوفر لهم العودة الآمنة إلى مخيماتهم». وطالب البيان بـ «زيادة عدد العاملين في التنظيفات في المخيمات نظراً لزيادة حجم السكان، من أجل توفير الصحة البيئية التي تتناسب مع الأصول الإنسانية». وطالبت الخلية أيضاً بزيادة «عدد المنح الجامعية التي تقدمها الوكالة للطلاب الفلسطينيين في لبنان بما يلبي الحاجة ، إضافةً إلى زيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس الأونروا، بما لا يزيد عن 40 طالباً في كل صف». وتطرق البيان الى «توسيع الاختصاصات في كلية سبلين المهنية، وبناء معاهد مهنية في كافة المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين، ورفع مستوى التوظيف في كافة مجالات العمل في وكالة الأونروا، حسب المهام المنوطة بها من الأمم المتحدة».
وختم البيان داعياً الاونروا إلى «إعادة النظر في المعايير التي تعتمدها الوكالة في التعاطي مع حالات العسر الشديد، بالاستناد إلى المعايير الإنسانية الدولية، والعمل على استيعاب كافة العائلات والأفراد الذين يعانون من الفقر الشديد».
الكلمات: اجتماع ،الشركاء، مشروع ،اعادة اعمار، مخيم، نهر البارد, الاونروا،لجنة الحوار،الدولة للشؤون الخارجية السويسرية, السفير التركي، يلتقي، منيمنة, تقرير، لجنة الحوار،اللجوء الفلسطيني, خريس،وترو، موفدان، بري، وجنبلاط، مركز التعداد, صحافة, فلسطين, لجنة الحوار, مذكرة تفاهم، بين، لجنة الحوار، والوكالة الالمانية, منيمنة، حقوق، الفلسطيني, منيمنة،تقريراللجنة،حديث اليوم, منيمنة،يلتقي،وفد،ثابت،لحق،العودة