الحريري اطلع على مشروع تعداد الفلسطينيين

أطلع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على سير العمل في مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان الذي تنفذه لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني بالشراكة مع ادارة الاحصاء المركزي اللبناني وجهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني.
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الحريري، في مكتبه في السراي اليوم، رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة ورئيسة ادارة الاحصاء المركزي اللبناني الدكتورة مرال توتاليان ومدير المشروع عبد الناصر الايي.
 
وخصص اللقاء لعرض مصور ومفصل عن انجاز المرحلة التحضيرية للمشروع واطلاق المرحلة التنفيذية الميدانية.
 
وعرض مدير المشروع في بداية الاجتماع “أهداف مشروع التعداد وأهميته من حيث توفيره صورة واضحة عن أعداد اللاجئين الفلسطينيين على الاراضي اللبنانية وعن اوضاعهم، بهدف تطوير سياسات إجتماعية مناسبة مبنية على أرقام ومعطيات دقيقة حول أوضاع هؤلاء مما يساعد الحكومتين اللبنانية والفلسطينية على وضع صورة دقيقة عن اوضاع المخيمات”. 
 
وشرح “مراحل الإعداد للمشروع وهيكلية الفريق المشرف على تنفيذه ويشمل لجنتين توجيهية واستشارية، الى جانب فريق فني مؤلف من خبراء وفنيين في المجال الإحصائي يضم مجموعة من المشرفين ورؤساء الفرق والباحثين الميدانيين يبلغ عددهم زهاء الـ 400، إضافة إلى مجموعة من العاملين المكتبيين الذين يتولون مهمات تحضير الخرائط وإدخال البيانات وتوثيق كل ما يتصل بالتعداد”. واشار الى أن “طلبات العمل في المشروع والتي تم الاعلان عنها عبر موقع اللجنة تعدت الى اليوم الـ1600 طلب تم من بينها اختيار المرشحين للعمل في المشروع بناء على معايير الكفاية والخبرة والتوزيع الجغرافي”.
 
واوضح ان “التعداد يشمل جميع المقيمين في المخيمات الفلسطينية الـ12 وجميع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المناطق والتجمعات المحاذية للمخيمات وعددها نحو 126 تجمعا ومنطقة محاذية”. وعرض لـ”مراحل تنفيذ المشروع الذي تم تحديد الإطار الزمني لإنجازه بنحو 15 شهرا ينقسم فيها العمل على أربع مراحل رئيسية هي: مرحلة التخطيط والإعداد، مرحلة التجربة القبلية، (وهما مرحلتان تم انجازهما)، ومرحلة العمل الميداني ومرحلة تدقيق المعلومات وتحليلها”، موضحا ان “التعداد يتم بموجب استمارة تتضمن اسئلة معتمدة دوليا في مشاريع التعداد، بالاضافة الى اسئلة اخرى تأخذ الاوضاع الخاصة للاجئين الفلسطينين في الاعتبار، وان عملية تعبئة الاستمارات تتم عبر الكومبيوتر اللوحي وبتقنيات متطورة تلتزم القوانين الدولية المتعلقة بسرية المعلومات وتعتمد نظام تحديد المواقع والمتابعة المباشرة من خلال 18 منطقة إشرافية”.
 
واكدت الدكتورة توتاليان ان “المشروع هو بمثابة عمل تأسيسي ستفيد منه ادارة الاحصاء اللبناني في اكتساب الخبرات والتقنيات في مشاريع ابحاثها المقبلة”.

الكلمات: