الفصائل حريصة على أمن المخيمات ومستاءة من التضخيم لا جديد في زيارة الأحمد و”فتح” على تناقضاتها الداخلية
خرجت زيارة عضو اللجنة المركزية في “فتح” المسؤول عن ملفها في لبنان عزام الاحمد لبيروت بنقطتين: تطوير علاقات التنسيق بين مختلف الفصائل والسلطات اللبنانية، وترتيب الوضع في “البيت الفتحاوي” الذي يعاني معضلات عدة تنظيمية وعسكرية.
وتؤكد “فتح” أن المحطة الاخيرة للأحمد كانت ناجحة، وهذا ما تمثل باجتماع مختلف الفصائل في السفارة الفلسطينية في بيروت، وتشديد الجميع على استتباب الامن في المخيمات ولاسيما في عين الحلوة حيث ارتفعت أسهم بورصته في وسائل الاعلام المحلية والأجنبية، في ظل ازدياد الحديث فيه عن تنامي خطر المجموعات الارهابية في الاسابيع الاخيرة، وخصوصا بعد توجه شبان منه للقتال الى جانب “داعش” في الرقة.
وتم الاتفاق على تعزيز القوة الفلسطينية في المخيم، وعلى أن الأوضاع فيه لا تدعو الى كل هذا القلق، إذ إنه لا يشكل حاضنة للارهابيين، فالخروق التي تحصل لا توفر حتى العواصم الاوروبية، وليس هناك مسلحون غرباء من خارج المخيمات. ويتحدث الفلسطينيون باطمئنان عن أن العمليات الارهابية التي استهدفت مواطنين لبنانيين والجيش لم تكن بفعل تخطيط في المخيم، وان مختلف الفصائل تبذل قصارى جهدها لمنع الوقوع في مشكلات أو أزمات مع الجوار. ولا نية عند أي فصيل لافتعال نهر بارد ثان في لبنان، ولا يرموك جديد على غرار ما حصل في دمشق.
وتشكو فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية تضخيم الاحداث في عين الحلوة، معتبرة أن ثمة مبالغات ظالمة عند بعض من يتناول المخيم بهذه الصورة، الامر الذي ينعكس سلباً على العلاقات مع السلطات اللبنانية. ركّز المجتمعون في السفارة على تطوير العلاقة مع الجهات اللبنانية، وهي على مستوى من التنسيق الجيد في الأعوام الاخيرة، وقنوات التعاون مفتوحة بين الجانبين. وترى “فتح” أن الإساءة الى عين الحلوة وتصويره على أنه مأوى للارهابيين أمر يسيء الى أبناء المخيم وفصائله الحريصة على أفضل العلاقات مع السلطات اللبنانية. ويجري الحديث عن مضاعفة أجهزة استخباراتها في السفارات، وتركيزها على متابعة حركة الاتصالات بين مطلوبين في عين الحلوة وقيادات في “داعش” و”النصرة” في سوريا. والواقع أن التصعيد الاعلامي في لبنان واستهداف الفلسطينيين لا يصب في مصلحة أحد غير الذين لا يريدون إلا تخريب المخيمات وعلاقاتها مع الجوار اللبناني.
وبالعودة الى زيارة الاحمد، ثمة جهات فلسطينية لم تر فيها أي جديد سوى تأكيد “فتح” والفصائل تحييد المخيمات عن أي أزمات أو الخوض في أي صراعات مع الاطراف اللبنانية. ولا يخفي كثيرون المشكلات داخل “فتح” جراء الحساسيات التي تتحكم في العلاقات بين قياداتها في الداخل والخارج. وثمة قيادات “فتحاوية” لم ترحب بلقاء الاحمد والمسؤول عن “انصار الله” جمال سليمان القيادي السابق في “فتح” وصاحب الكلمة الفصل في مخيم المية ومية. ويجري الحديث عن امكان عودته الى تنظيمه الام “فتح”، علما أن هذا الامر لم يلق استحسان قياديين في عين الحلوة.
وأكثر ما تعانيه “فتح” ان لا وجود لمركزية القرار الواحد فيها، على الرغم من الزيارات المتتالية التي يقوم بها الاحمد والدور الايجابي الذي يؤديه امين سر فصائل المنظمة في لبنان فتحي ابو العردات والسفير اشرف دبور. وثمة اشادة فلسطينية من مختلف الفصائل بالرجلين، مع الإقرار بأن تشظي القرار “الفتحاوي” أمر سلبي ينعكس على جميع القوى، وان تماسكها يصب في الاتجاه الصحيح.
وليس خافيا أن زيارة الاحمد خلقت زوبعة مع “حزب الله” كشفت عنها “النهار” السبت الفائت بعد مشاركة وفد من “فتح” في المؤتمر السنوي لمنظمة “مجاهدي خلق” الايرانية في باريس، وان شخصية لبنانية لم تستقبله جراء هذا. وعلمت “النهار” ان الحزب فاتح الاحمد في هذه “المشاركة غير المبررة”، وكان الرد ان المشاركين، ومن بينهم نواب، حضروا بصفتهم الشخصية وليس بقرار من القيادة في رام الله. وتبين أن الحزب لا يريد تكبير هذه الواقعة التي استقبلتها إيران باستياء شديد.
وتؤكد “فتح” أن المحطة الاخيرة للأحمد كانت ناجحة، وهذا ما تمثل باجتماع مختلف الفصائل في السفارة الفلسطينية في بيروت، وتشديد الجميع على استتباب الامن في المخيمات ولاسيما في عين الحلوة حيث ارتفعت أسهم بورصته في وسائل الاعلام المحلية والأجنبية، في ظل ازدياد الحديث فيه عن تنامي خطر المجموعات الارهابية في الاسابيع الاخيرة، وخصوصا بعد توجه شبان منه للقتال الى جانب “داعش” في الرقة.
وتم الاتفاق على تعزيز القوة الفلسطينية في المخيم، وعلى أن الأوضاع فيه لا تدعو الى كل هذا القلق، إذ إنه لا يشكل حاضنة للارهابيين، فالخروق التي تحصل لا توفر حتى العواصم الاوروبية، وليس هناك مسلحون غرباء من خارج المخيمات. ويتحدث الفلسطينيون باطمئنان عن أن العمليات الارهابية التي استهدفت مواطنين لبنانيين والجيش لم تكن بفعل تخطيط في المخيم، وان مختلف الفصائل تبذل قصارى جهدها لمنع الوقوع في مشكلات أو أزمات مع الجوار. ولا نية عند أي فصيل لافتعال نهر بارد ثان في لبنان، ولا يرموك جديد على غرار ما حصل في دمشق.
وتشكو فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية تضخيم الاحداث في عين الحلوة، معتبرة أن ثمة مبالغات ظالمة عند بعض من يتناول المخيم بهذه الصورة، الامر الذي ينعكس سلباً على العلاقات مع السلطات اللبنانية. ركّز المجتمعون في السفارة على تطوير العلاقة مع الجهات اللبنانية، وهي على مستوى من التنسيق الجيد في الأعوام الاخيرة، وقنوات التعاون مفتوحة بين الجانبين. وترى “فتح” أن الإساءة الى عين الحلوة وتصويره على أنه مأوى للارهابيين أمر يسيء الى أبناء المخيم وفصائله الحريصة على أفضل العلاقات مع السلطات اللبنانية. ويجري الحديث عن مضاعفة أجهزة استخباراتها في السفارات، وتركيزها على متابعة حركة الاتصالات بين مطلوبين في عين الحلوة وقيادات في “داعش” و”النصرة” في سوريا. والواقع أن التصعيد الاعلامي في لبنان واستهداف الفلسطينيين لا يصب في مصلحة أحد غير الذين لا يريدون إلا تخريب المخيمات وعلاقاتها مع الجوار اللبناني.
وبالعودة الى زيارة الاحمد، ثمة جهات فلسطينية لم تر فيها أي جديد سوى تأكيد “فتح” والفصائل تحييد المخيمات عن أي أزمات أو الخوض في أي صراعات مع الاطراف اللبنانية. ولا يخفي كثيرون المشكلات داخل “فتح” جراء الحساسيات التي تتحكم في العلاقات بين قياداتها في الداخل والخارج. وثمة قيادات “فتحاوية” لم ترحب بلقاء الاحمد والمسؤول عن “انصار الله” جمال سليمان القيادي السابق في “فتح” وصاحب الكلمة الفصل في مخيم المية ومية. ويجري الحديث عن امكان عودته الى تنظيمه الام “فتح”، علما أن هذا الامر لم يلق استحسان قياديين في عين الحلوة.
وأكثر ما تعانيه “فتح” ان لا وجود لمركزية القرار الواحد فيها، على الرغم من الزيارات المتتالية التي يقوم بها الاحمد والدور الايجابي الذي يؤديه امين سر فصائل المنظمة في لبنان فتحي ابو العردات والسفير اشرف دبور. وثمة اشادة فلسطينية من مختلف الفصائل بالرجلين، مع الإقرار بأن تشظي القرار “الفتحاوي” أمر سلبي ينعكس على جميع القوى، وان تماسكها يصب في الاتجاه الصحيح.
وليس خافيا أن زيارة الاحمد خلقت زوبعة مع “حزب الله” كشفت عنها “النهار” السبت الفائت بعد مشاركة وفد من “فتح” في المؤتمر السنوي لمنظمة “مجاهدي خلق” الايرانية في باريس، وان شخصية لبنانية لم تستقبله جراء هذا. وعلمت “النهار” ان الحزب فاتح الاحمد في هذه “المشاركة غير المبررة”، وكان الرد ان المشاركين، ومن بينهم نواب، حضروا بصفتهم الشخصية وليس بقرار من القيادة في رام الله. وتبين أن الحزب لا يريد تكبير هذه الواقعة التي استقبلتها إيران باستياء شديد.
الكلمات: اجتماع ،الشركاء، مشروع ،اعادة اعمار، مخيم، نهر البارد, الاونروا،لجنة الحوار،الدولة للشؤون الخارجية السويسرية, السفير التركي، يلتقي، منيمنة, تقرير، لجنة الحوار،اللجوء الفلسطيني, خريس،وترو، موفدان، بري، وجنبلاط، مركز التعداد, صحافة, فلسطين, لجنة الحوار, مذكرة تفاهم، بين، لجنة الحوار، والوكالة الالمانية, منيمنة، حقوق، الفلسطيني, منيمنة،تقريراللجنة،حديث اليوم, منيمنة،يلتقي،وفد،ثابت،لحق،العودة