تفاصيل الاخبار

تحذير فلسطيني تجاه التداعيات الخطيرة لتقليص الاونروا لخدماتها

اعربت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عن بالغ قلقها من الازمة المالية التي تمر بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» وتداعياتها الخطيرة على حقوق اللاجئين والخدمات الاساسية المقدمة لهم كالتعليم والصحة. وحذرت الشبكة في بيان صحفي أمس من خطورة الانباء التي تتردد بإمكانية تأجيل العام الدراسي في مدارس الاونروا بمناطق عملياتها الخمس بما يعني التضحية بمصير ومستقبل اطفالنا وتعميق واقع المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده وبخاصة في قطاع غزة الذي يعاني تداعيات العدوان والحصار والانقسام.

وشددت الشبكة على رفضها المطلق لتأجيل العام الدراسي وتقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين لان ذلك حق اساسي لا يمكن التنازل عنة او التضحية بها. واكدت الشبكة ضرورة تحرك كافة الاطراف الفلسطينية والعربية والدولية من اجل تجاوز هذه الازمة من خلال حلول تضمن عدم تكرارها وتحقق الحماية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق تواجدهم، وضرورة توحيد كافة الجهود الفلسطينية الرسمية والسياسية والمجتمعية خلف قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم بما في ذلك تحسين واقع الخدمات المقدمة لهم والتركيز اساسا على حقهم بالعودة.

كما عبرت الشبكة عن استغرابها تجاه قرار الاونروا الاخير بمنح المفوض العام للأونروا الحق بإعطاء الموظفين اجازة استثنائية بدون راتب دون موافقة الموظف محذرة من خطورة هذا القرار وتداعياته. واعلنت الشبكة عن دعمها لكل التحركات الاحتجاجية التي تنظمها الفعاليات المختلفة، والتي من شأنها وقف أي خطوات او قرارات مخالفة لميثاق الامم المتحدة بخصوص اللاجئين. كذلك، كثفت الحكومة اللبنانية تحركها لمعالجة قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتداعيات الخطيرة لهذا القرار على حقوق اللاجئين. وفي هذا السياق بحث رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في اجتماع اليوم مع المدير العام لــ» الاونروا» في لبنان ماتياس شمالي الملف والاعمال التي تقوم بها الانروا في لبنان، كما بحث رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التابعة لرئاسة الحكومة اللبنانية حسن منيمنة، مع وفد من «اتحاد العاملين المحليين لدى «الاونروا» ملف خفض خدمات الاونروا.

واشار الاتحاد في بيان الى «المخاطر التي تتهدد الشعب الفلسطيني جراء توجه الاونروا نحو وقف خدماتها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ولاسيما منها التعليمية والصحية». ولفت البيان الى «ان ثمانين في المائة من أبناء الفلسطينيين يدرسون في مدارس الوكالة، ولن نسمح بإلقائهم في الشارع تحت أي ذريعة، لأنه ستترتب على ذلك مضاعفات بالغة الخطورة، لا سيما وأن الشعب الفلسطيني يعتمد على الوكالة في الحصول على الخدمات الأساسية».(بترا).

الكلمات: , , , , , , , , , , ,