خلية الأزمة: لن نسمح لـ “الأونروا” بتحويلنا إلى متسولين

عقدت “خلية أزمة الأونروا” اجتماعا في مقر “الجهاد الاسلامي”، وأعدت خطة تحرك جديدة للأسبوع المقبل لمواجة “الوكالة ” والذي سيبدا اليوم الاثنين 22 شباط بإغلاق كامل للمقر الرئيسي للوكالة في بيروت (بئر حسن)، وإغلاق مكاتب مدراء المخيمات، وعقد مؤتمر صحافي الساعة 11.00 صباحاً، أمام المدخل الشرقي لمقر الوكالة في بيروت.

وصدر عن الاجتماع توصيات “رفضت المس بكافة الجوانب الحياتية والمعيشية للفلسطينيين، وآخرها القرارات المتعلقة بالاستشفاء والطبابة، والتمسك بقرارات وتوجهات القيادة السياسية الفلسطينية وخلية الأزمة في برامج التحركات الاحتجاجية الإسبوعية في كافة المخيمات والتجمعات ضد قرارات وإجراءات الأونروا، والمحافظة على المراكز والمنشآت وعدم الاساءة للموظفين والعاملين في الوكالة من اجل انجاح برامج التحرك وتنفيذه بصورة خلاقة”. ثم اعتبار “الموظفين والعاملين في الوكالة، جزء أصيل وفاعل في المجتمع الفلسطيني، ولا يمكن أن يكونوا إلا مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على الرعاية والتقديمات الكاملة في المجالات الحياتية والمعيشية، وفي مقدمتها التعليم والاستشفاء والتشغيل ومواصلة التحركات الاحتجاجية حتى تتراجع الأونروا عن كل قراراتها التي تجعلنا متسولين على أبواب المؤسسات والجمعيات أو الموت على أبواب المستشفيات”.

من جهته استهجن عضو “اللجنة الشعبية” عدنان رفاعي مواقف المفوض العام لـ “الأونروا”. وطالب الدولة اللبنانية بدفع الأموال اللازمة للاجئين الفلسطينيين. ووضع الرفاعي هذه المواقف في خانة ضرب الشتات الفلسطيني سياسيا” وزرع الفتن بين الدوله اللبنانيه واللاجئين.

الكلمات: , , , , , , , , , , ,