تفاصيل الاخبار

صيدا: إشادات بتوقيف الجيش لعماد ياسين

ارخت عملية اعتقال الجيش اللبناني لامير “داعش” في عين الحلوة عماد ياسين بظلالها على مواقف القوى السياسية في عاصمة الجنوب صيدا. إذ  اشاد الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد بنجاح الجيش اللبناني في توقيف ياسين. وأعلن سعد أن فقراء مخيم عين الحلوة وسكان الجوار في صيدا ومنطقتها هم الضحايا المظلومون للاشتباكات المتكررة في مخيم عين الحلوة، كما اعتبر أن عمليات الاغتيال المشبوهة والاشتباكات إنما تقف وراءها جماعات رهابية الغاية منها جر المخيم إلى التقاتل الداخلي أو الصدام مع الجيش اللبناني بهدف شطبه من الوجود على غرار ما جرى في مخيم نهر البارد، وذلك من أجل إنهاء حق العودة الذي يرمز إليه هذا المخيم بصفته عاصمة الشتات الفلسطيني.
بدورها النائبة بهية الحريري واكبت تطورات الوضع في عين الحلوة، وأعربت عن الخطوات الايجابية التي سجلت وما تركته من ارتياح في الأوساط الفلسطينية واللبنانية، وفي  ظل اجماع فلسطيني غير مسبوق على بذل كل الجهود من اجل الحفاظ على امن المخيم والجواروبالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية.
وأجرت الحريري سلسلة اتصالات بعدد من المسؤولين الفلسطينيين من اجل تهدئة الوضع، شملت امين سر “حركة فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي ابو العردات، ومسؤول عصبة الأنصار ابو طارق السعدي، كما اتصلت الحريري للغاية نفسها برئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة .
من جهته ايد الدكتور عبد الرحمن البزري الخطوات التي اقدم عليها الجيش اللبناني، متمنيا على الفصائل والقوى الفلسطينية اخذ دورها بفعالية في حماية اللاجئين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
بدوره امين سر “حركة فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي ابو العردات اكد “ان مخيم عين الحلوة شهد الكثير من التحديات وخرج منها سالما ونحن نصر اليوم من خلال تعاوننا مع اخوتنا اللبنانيين على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية ان يبقى مخيم عين الحلوة آمنا مستقرا هو والجوار، مدينة صيدا”.
وراى ابو العردات “هناك ايد خبيثة وايد سوداء مجرمة استساغت القتل وكأنها بمنأى عن الحساب، وهي لن تكون بمنأى عن الحساب.
 

الكلمات: