تفاصيل الاخبار
فتح» تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ٥٢ أبو العردات: المخيمات ستحفظ أمنها
احتفلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح بالذكرى الـ52 لانطلاقتها ونظمت مهرجانات ومسيرات في المخيمات، أبرزها في مخيم عين الحلوة، حيث أكد أمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات أن المخيمات ستحفظ أمنها، فيما حذر امين سر فتح رفعت شناعة في احتفال في مخيم الرشيدية من أن هناك مخيمات ان تركت سيحدث فيها ما حدث في عين الحلوة.
في «عين الحلوة» ـــ صيدا – «المستقبل»، قال أمين سر قيادة حركة «فتح» وفصائل منظمة «التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي ابو العردات، ان المخيمات الفلسطينية في لبنان ستبقى تحفظ امنها وامن الجوار، ولن تكون الا مع الدولة اللبنانية وتحت سقف القانون وبوصلتها فلسطين.
وفي كلمة ألقاها في المهرجان المركزي الذي اقامته «فتح» في مخيم عين الحلوة لمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لإنطلاقتها وتخلله إضاءة شعلة الإنطلاقة وعرض لبعض الوحدات العسكرية التابعة لقوات الأمن الوطني والقوة الأمنية المشتركة والفرق الكشفية والفرق الفنية قال ابو العردات: ان العام 2017 سيكون بداية لتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وبداية عودة اللاجئين، وما قرار مجلس الأمن الذي اتخذ ضد الإستيطان بأغلبية ساحقة إلا بداية لذلك، متوجها بالتحية الى الدول التي قدمت ودعمت مشروع القرار والدول التي صوتت لصالح فلسطين في مجلس الأمن معتبرا انها سابقة لم تحدث منذ خمسين عاما.
وهنأ ابو العردات لبنان بانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و بتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري لافتا الى أن هناك حوارا لبنانيا فلسطينيا من إجل إقرار الحقوق المدنية والإنسانية والإجتماعية للاجئين ومؤكدا على الثوابت الفلسطينية بتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية وحماية الوجود الفلسطيني في المخيمات وفق المبادرة التي أطلقتها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان.. وقال: «ان الفصائل بعثت برسالة الى الرئيس نبيه بري أكدت فيها على ضرورة ان يشتمل البيان الوزاري الحقوق المدنية والإجتماعية للفلسطينيين لأنهم يريدون أن يعيشوا بكرامة حتى تحقيق عودتهم». مضيفا ان «موضوع المخيمات وموضوع مخيم نهر البارد والحقوق المدنية ستكون على سلم أولويات الاجتماعات القادمة مع الدولة اللبنانية وستبقى المخيمات تحفظ امنها وامن الجوار ولن تكون الا مع الدولة اللبنانية وتحت سقف القانون«، وان «بوصلة عين الحلوة والمخيمات لن تكون إلا نحو فلسطين، وسيبقى المخيم ضد الفرقة والتنابذ والإقتتال وضد المذهبية والطائفية».
شناعة
في صور ـــ «المستقبل»، قال امين سر حركة فتح في لبنان رفعت شناعة في احتفال في ذكرى انطلاقة الحركة الـ٥٢ اقيم في الرشيدية: «لقد فتحنا جبهة جديدة بوجه الاحتلال وهذا يحتاج الى كافة الطاقات القانونية لمتابعة قرار مجلس الامن الدولي في اروقة الامم المتحدة«. واضاف في الشأن الفلسطيني في لبنان: «للاسف عجزنا كقوى فلسطينية وفصائل عن تأمين الامان لشعبنا الفلسطيني في المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة وهناك مخيمات ان تركت دون قرار أمني سيحدث بها ما يحدث في عين الحلوة». وقال: «نحن اليوم امام امتحان صعب وعلينا ان نكون واضحين كفصائل وقوى فلسطينية في اتخاذ القرار واقول، كما نجحنا في السابق نستطيع ان ننجح اليوم».
وكانت «فتح «استهلت احتفالاتها في ذكرى انطلاقتها الـ٥٢ بسلسلة مسيرات جابت شوارع مخيمات منطقة صور وشارك فيها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات فتح واعلام عدد من الدول التي ايدت قرار مجلس الامن الدولي الاخير الذي دعا الى وقف الاستيطان واختتمت المسيرات في المخيمات بايقاد الشعلة.
والقى عضو قيادة فتح ابو احمد زيداني كلمة اكد فيها ان «الانتصار السياسي الاخير الذي تحقق في مجلس الامن هو نتيجة للعمل والجهد للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها المؤتمن على ثوابتنا الوطنية الرئيس محمود عباس ابو مازن، الذي يمضي دون التطلع للوراء ودون الالتفات للأصوات الناعقة هنا وهناك. من مخيمات لبنان نقول لك سر على بركة الله نحن معك وخلفك سائرون«.
كما اكد على «العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني».