فلسطينيو سوريا يفضّلون «مراكب الموت» على الإهمال
ليس حال الفلسطينيين السوريين النازحين من سوريا إلى مخيمات لبنان، بأفضل مما كان عليه في سوريا. إذ دفع إهمال هيئات وجمعيات الرعاية والإغاثة المحلية والعالمية بهؤلاء إلى البحث عن الهجرة عبر مراكب الموت نحو أي بقعة في العالم تؤمن لهم ولأبنائهم حياة أفضل من التي يعيشونها.
بحسب الهيئات الفلسطينية المهتمة بأمور اللاجئين، فإن المؤكد هو تراجع أداء جمعيات الرعاية بحيث باتت هذه الجمعيات تعمل جاهدة لإعلان تخليها وتنصلها من مسؤولية الاهتمام باللاجئين، وهذا ينسحب على جمعيات الدولة المضيفة وتلك التي لها علاقة بالفصائل الفلسطينية وصولا إلى «الأونروا» التي تسعى بكل ما تستطيع لتكريس مبدأ عدم تحملها للمسؤولية حصريا.
وتشير الهيئات الأهلية الفلسطينية إلى أنه مع بداية الأزمة السورية قبل أكثر من خمس سنوات، شكل النازحون الفلسطينيون من سوريا أكثر الفئات الاجتماعية ضعفا وحرمانا من سائر مكونات المواطنين والمقيمين فيه. وتوضح أنه في حينها كان هناك فائض في التمويل لدى هيئات الإغاثة والرعاية المحلية والعالمية، وانعكس ذلك إيجابا على أوضاع هذه الفئة من النازحين لجهة الوفرة في التقديمات من قبل الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. لكن سرعان ما تراجع هذا الدور إلى حد التلاشي مع انتفاء الحاجة إلى توظيف قضية اللاجئين. وتضيف: «أما الأونروا، والتي اضطرت إلى تحمل أجزاء من المسؤولية فهي اليوم، وبعد تبرؤ الجميع من هذه المسؤولية، تتحين الفرص للتراجع عن دورها في الإيواء ثم العودة إلى هذا الدور تحت ضغط التحركات الشعبية والاعتصامات».
في هذا السياق، يؤكد الناشط الفلسطيني محمد بهلول أن «القوى والفصائل الفلسطينية اكتفت بخطاب إعلامي يلقي المسؤولية الحصرية والشاملة على الاونروا ولم تبادر إلى أي شيء آخر».
ويشير بهلول إلى أن الإهمال خلق شعورا بالإحباط لدى اللاجئين من سوريا فعمدوا إلى الهجرة وتراجعت بذلك أعدادهم في لبنان إلى أقل من 30 في المئة، أما العائلات المتبقية فإن أكثر من 70 في المئة منها موزعة بين «لبنان وسوريا ودول أوروبية».
ويضاف إلى تفكك العائلات مشكلة أخرى تتعلق بالطلاب النازحين، فهؤلاء بحسب بهلول «أكثر فئات النازحين تضررا لأنهم يعانون أزمات مركّبة، سواء في علاقتهم مع أهاليهم، أو في علاقتهم مع زملائهم من المجتمع المضيف والتي يشوبها الكثير من المظاهر السلبية أو في العلاقة مع القيمين على العملية التعليمية من إدارة ومدرسين والذين يعانون هم أيضا من تخبط وعشوائية مع طلاب ينتقلون بكبسة زر من منهاج تعليمي إلى آخر».
ويشرح بهلول أنه مع هذه المشكلات فقد أصبح الفلسطينيون اللاجئون من سوريا يعيشون في دوامة تتلخص بـ «تخلي جمعيات الرعاية ومغناطيس الهجرة وخطاب الفصائل الممل عن شطب حق العودة».
بحسب الهيئات الفلسطينية المهتمة بأمور اللاجئين، فإن المؤكد هو تراجع أداء جمعيات الرعاية بحيث باتت هذه الجمعيات تعمل جاهدة لإعلان تخليها وتنصلها من مسؤولية الاهتمام باللاجئين، وهذا ينسحب على جمعيات الدولة المضيفة وتلك التي لها علاقة بالفصائل الفلسطينية وصولا إلى «الأونروا» التي تسعى بكل ما تستطيع لتكريس مبدأ عدم تحملها للمسؤولية حصريا.
وتشير الهيئات الأهلية الفلسطينية إلى أنه مع بداية الأزمة السورية قبل أكثر من خمس سنوات، شكل النازحون الفلسطينيون من سوريا أكثر الفئات الاجتماعية ضعفا وحرمانا من سائر مكونات المواطنين والمقيمين فيه. وتوضح أنه في حينها كان هناك فائض في التمويل لدى هيئات الإغاثة والرعاية المحلية والعالمية، وانعكس ذلك إيجابا على أوضاع هذه الفئة من النازحين لجهة الوفرة في التقديمات من قبل الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. لكن سرعان ما تراجع هذا الدور إلى حد التلاشي مع انتفاء الحاجة إلى توظيف قضية اللاجئين. وتضيف: «أما الأونروا، والتي اضطرت إلى تحمل أجزاء من المسؤولية فهي اليوم، وبعد تبرؤ الجميع من هذه المسؤولية، تتحين الفرص للتراجع عن دورها في الإيواء ثم العودة إلى هذا الدور تحت ضغط التحركات الشعبية والاعتصامات».
في هذا السياق، يؤكد الناشط الفلسطيني محمد بهلول أن «القوى والفصائل الفلسطينية اكتفت بخطاب إعلامي يلقي المسؤولية الحصرية والشاملة على الاونروا ولم تبادر إلى أي شيء آخر».
ويشير بهلول إلى أن الإهمال خلق شعورا بالإحباط لدى اللاجئين من سوريا فعمدوا إلى الهجرة وتراجعت بذلك أعدادهم في لبنان إلى أقل من 30 في المئة، أما العائلات المتبقية فإن أكثر من 70 في المئة منها موزعة بين «لبنان وسوريا ودول أوروبية».
ويضاف إلى تفكك العائلات مشكلة أخرى تتعلق بالطلاب النازحين، فهؤلاء بحسب بهلول «أكثر فئات النازحين تضررا لأنهم يعانون أزمات مركّبة، سواء في علاقتهم مع أهاليهم، أو في علاقتهم مع زملائهم من المجتمع المضيف والتي يشوبها الكثير من المظاهر السلبية أو في العلاقة مع القيمين على العملية التعليمية من إدارة ومدرسين والذين يعانون هم أيضا من تخبط وعشوائية مع طلاب ينتقلون بكبسة زر من منهاج تعليمي إلى آخر».
ويشرح بهلول أنه مع هذه المشكلات فقد أصبح الفلسطينيون اللاجئون من سوريا يعيشون في دوامة تتلخص بـ «تخلي جمعيات الرعاية ومغناطيس الهجرة وخطاب الفصائل الممل عن شطب حق العودة».
الكلمات: اجتماع ،الشركاء، مشروع ،اعادة اعمار، مخيم، نهر البارد, الاونروا،لجنة الحوار،الدولة للشؤون الخارجية السويسرية, السفير التركي، يلتقي، منيمنة, تقرير، لجنة الحوار،اللجوء الفلسطيني, خريس،وترو، موفدان، بري، وجنبلاط، مركز التعداد, صحافة, فلسطين, لجنة الحوار, مذكرة تفاهم، بين، لجنة الحوار، والوكالة الالمانية, منيمنة، حقوق، الفلسطيني, منيمنة،تقريراللجنة،حديث اليوم, منيمنة،يلتقي،وفد،ثابت،لحق،العودة