مخيم عين الحلوة هادئ برغم الخروق

 أبلغ مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة “المركزية” ان الوضع في المخيم هادئ، وان كانت هناك محاولات لتعكيره واخرها الاعتداء على أضرحة ضباط من حركة فتح وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية. وفي السياق، كشف المصدر أن القوة الامنية الفلسطينية أوقفت مشتبها على ذمة التحقيق تبين انه يقف وراء هذا العمل لتأجيج الصراع، نافيا المعلومات عن دخول عناصر من “داعش” والنصرة الى المخيم، من دون أن يفوته التأكيد أن ثقافة هذين التنظيمين موجودة فيه. وأكد ان القوة الامنية الفلسطينية المشتركة وفي مخيمات شاتيلا والبرج وعين الحلوة والمية ومية باشرت حملة قمع متعاطي وتجار ومهربي ومستوردي المخدرات الى المخيمات، واوقفت حتى الآن حوالى العشرة من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين سلمتهم إلى الجيش اللبناني،   اضافة الى تسليم تاجري مخدرات في مخيم المية ومية في صيدا إلى مخابرات الجيش في الجنوب، هما اللبنانيان (حسن ز.) و(سامر ش.) كانا يزوران احد ابناء مخيم المية ومية عند القاء القبض عليهما. وذكّر المصدر ان الحملة بدأت بعد تلقي القوى الفلسطينية اخبارا من الامن اللبناني يفيد ان عددا من تجار المخدرات من مختلف الجنسيات يتوارون في المخيمات، لا سيما عين الحلوة والمية ومية وشاتيلا، فما كان الا ان اتخذنا القرار ولا رجعة عنه الا بتنظيف مخيماتنا من هذه الآفة والسم القاتل وابعاد شبابنا عنه ومنع تحويل مخيماتنا الى بؤر تؤوي تجار المخدرات او المتعاطين او غيرهم”، كاشفا أن لدينا قائمة بأسماء عدد من هؤلاء يصل الى 35 شخصا متواريا في عين الحلوة وغيره من المخيمات، ولن يهدأ لنا بال الا بالقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية”.

الكلمات: , , , , , , , , , , ,