ملفات اللاجئين الفلسطينيين في غزة وسورية ولبنان داخل “مجلس حقوق الإنسان” بجنيف
وأوضح الزير في حديث لـ “قدس برس”، أن مشاركة وفد “مركز العودة” ضمن فعاليات “مجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة، مكنته من تفعيل حق العودة، من إعادة طرح حصار قطاع غزة من زاوية أنه حصار للاجئين.
وأضاف: “حصار قطاع غزة، هو عمليا حصار لـ 1.3 مليون لاجئ حسب تصنيف الأمم المتحدة، وحصار لـ 8 مخيمات تحت رعاية الأمم المتحدة، ومن هذه الزاوية تمثل المشاركة في مجلس حقوق الإنسان فرصة للضغط من أجل إنهاء هذا الحصار الظالم الذي فاق في عمره عشرة أعوام”.
وأكد الزير، أن الفرص المتاحة لطرح وجهة النظر الفلسطينية في “مجلس حقوق الإنسان” من الأطراف المناصرة للحق الفلسطيني كثيرة ومتنوعة، وهو ما يمكن ـ برأيه ـ من الإبقاء على قضايا اللاجئين مطروحة على الاجندة الدولية.
ولفت الزير الانتباه، إلى أن اهتمام “مجلس حقوق الإنسان” بالتفرقة العنصرية، سمح لـ “مركز العودة بإعادة طرح فكرة قيام دولة الاحتلال على أساس عنصري وذلك بارز من خلال قانون العودة اليهودي كقانون عنصري فريد من نوعه، لا يمكن لمؤسسة بحجم مجلس حقوق الإنسان تجاهله”، على حد تعبيره.
هذا واختتم “مركز العودة الفلسطيني” الأسبوع الماضي مشاركته بأعمال الاجتماع الدوري الثاني والثلاثين لـ “مجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة المنعقد في جنيف فى سويسرا، حيث قدم المركز ملفات فلسطينية متنوعة داخل أروقة المجلس الأممي.
وتابع المركز خلال الاجتماع الذي يستمر قرابة الشهر العديد من الملفات الحقوقية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم.
وقد أودع المركز قبل بداية الاجتماع ثلاثة بيانات مكتوبة تشرح حالة حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين، ففي البيان الأول قدم المركز بالتعاون مع “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، بياناً تفصيلياً بالأرقام حول مأساة فلسطينيي سورية، وقدم البيان الثاني شرحاً لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر في ذكرى الحصار العاشرة، أما البيان الثالث فقد تم تخصيصه للتعريف بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقد اعتمدت سكرتارية مجلس حقوق الإنسان البيانات الثلاث حيث تمت طباعتها وتوزيعها خلال أعمال الاجتماع.
وقد عقد المركز لقاءً بالتعاون مع “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” يوم 16 من حزيران (يونيو) الماضي تناول فيه مناقشة تقريرٍ ميداني لأوضاع الفلسطينيين في سورية، حيث قدم تجربة شخصية لأحد اللاجئين الفارين من الحرب إلى أوروبا من خلال عرضه لطريق الهجرة ومخاطرها، فيما قدمت مجموعة العمل شهادات ومداخلات عبر تسجيلات فيديو من داخل مخيمات سورية.
في يوم 17 من الشهر نفسه، عقد المركز لقاءً خصصه لمناقشة تأثيرات الحرب الإسرائيلية على مجتمع اللاجئين في قطاع غزة، وقد تناول اللقاء نقاشاً موسعاً حول السياسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان..
وعلى هامش اللقاء أطلق المركز تقريراً خاصاً باللغة الإنكليزية حول السياسات الإسرائيلية في ظل الحرب وتأثيرها على اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واختتم المركز نشاطه بمداخلة ألقاها رئيس المركز ماجد الزير أمام الدول الأعضاء تركزت حول الانتهاكات العنصرية الممنهجة التي تمارسها إسرائيل بحق فلسطينيي الـ 48، إضافة لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقد اختتمت مداخلة المركز بالتأكيد على حق العودة الفلسطيني كحق قانوني مكفول دولياً.
هذا وقد وزع المركز العديد من البيانات التي ترصد وضع اللاجئين الفلسطينيين على العديد من سفراء ومندوبي الدول والمؤسسات غير الحكومية.
يذكر أن المركز يشارك في أعمال الاجتماع بصفته الاستشارية كمؤسسة غير حكومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
الكلمات: اجتماع ،الشركاء، مشروع ،اعادة اعمار، مخيم، نهر البارد, الاونروا،لجنة الحوار،الدولة للشؤون الخارجية السويسرية, السفير التركي، يلتقي، منيمنة, تقرير، لجنة الحوار،اللجوء الفلسطيني, خريس،وترو، موفدان، بري، وجنبلاط، مركز التعداد, صحافة, فلسطين, لجنة الحوار, مذكرة تفاهم، بين، لجنة الحوار، والوكالة الالمانية, منيمنة، حقوق، الفلسطيني, منيمنة،تقريراللجنة،حديث اليوم, منيمنة،يلتقي،وفد،ثابت،لحق،العودة