تفاصيل الاخبار
واقع وتحديات “اللاجئون الفلسطينيون خارج وداخل مناطق عمليات الأونروا”

شاركت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في الندوة الدولية التي أقامتها الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين بالتعاون مع تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا ولمناسبة مرور 67 عاماً على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا. حملت الندوة عنوانا هو “اللاجئون الفلسطينيون خارج وداخل مناطق عمليات “الأونروا” الواقع والتحديات” وذلك صباح الثلاثاء (06/12/2016) في قاعة بلدية صيدا في لبنان.
حضر الندوة ممثلون عن وكالة الاونروا والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، وقوى واحزاب لبنانية، ومنظمات غير حكومية محلية واقليمية ودولية، وممثلون عن اللجان الشعبية والأهلية، ومؤسسات شبابية ونقابيون وأكاديميون وخبراء ومهتمون.
افتتحت الندوة بكلمة المنظمين القاها كل من المدير العام للهيئة 302 علي هويدي مشيراً الى الهدف العام الذي تأسست من أجله الهيئة. ورأى ان النجاح يكمن في التنسيق مع المنظمات والهيئات والجمعيات غير الحكومية المحلية والاقليمية والدولية كافة. وحث منسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو وكالة “الأونروا” على مساعدة الللاجئين وتحديد ميزانية ثابتة لها.
وناقشت الندوة 12 ورقة عمل موزعة على ثلاث جلسات :الجلسة الأولى بعنوان “اللاجئون الفلسطينيون والأونروا” وترأستها الدكتورة لين معلوف عن منظمة العفو الدولية، وتناولت 4 أوراق عمل لكل من: حكم شهوان مدير عام “الأونروا” بالتكليف في لبنان قدمها ممثل عنه الدكتور إبراهيم الخطيب فتحدث عن دور “الأونروا” تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة. وقدم محمد الشولي المنسق العام للجان الأهلية في مخيمات لبنان ورقة بعنوان “الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في لبنان”. أما الورقة الثالثة فقدمها إبراهيم العلي مسؤول فسم الدراسات والتقارير الخاصة في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”. وقدمت الورقة الرابعة فدوى الشرفا رئيسة مجلس إدارة “الهيئة الأهلية للاجئين” في قطاع غزة بعنوان “الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في قطاع غزة.
أما الجلسة الثانية، فحملت عنوان “اللاجئون الفلسطينيون والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين” وترأسها جان مخول رئيس جمعية “لنا المستقبل”، وتناولت 4 أرواق. الورقة الأولى للدكتور محمود العلي منسق الائتلات العالمي لحق العودة، ومنسق مركز حقوق اللاجئين “عائدون” بعنوان “أوضاع اللاجئين الفلسطينيين خارج مناطق عمليات “الأونروا” (القانونية والانسانية)، والورقة الثانية تناولت “الأوضاع القانونية والانسانية لفلسطينيي العراق ومصر وقبرص” قدمها محمد مشينش المتخصص في أوضاع فلسطينيي العراق ورئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار”. أما الورقة الثالثة، فتناولت أوضاع المهجرين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في ظل غياب خدمات “الأونروا” والمفوضية العليا وقدمها الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني نبيل السهلي. كما تناول الاعلامي والباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني خلدون فحماوي اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
وترأّس الجلسة الثالثة الدكتور رمزي عوض رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان “راصد” بعنوان “مواقف الأطراف تجاه الأونروا”، وتناولت 4 أرواق، الورقة الأولى بعنوان “موقف المنظمات غير الحكومية” قدمتها مديرة جمعية المساعدات الشعبية للاغاثة والتنمية ريتا حمدان. و تلاها ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان علي بركة، وتناول مروان عبد العال موقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان من الاونروا من الناحيتين السياسية والانسانية. وتطرقت الورقة الاخيرة في الندوة لأهمية قوننة العلاقة بين “الأونروا” والدولة اللبنانية وقدمتها المسؤولة القانونية في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتورة مي حمّود.
بعد تقديم أوراق العمل والمناقشات والمداولات، خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات.
الكلمات: اللاجئون،الفلسطينيون،الاونروا،ندوة