بيان توضيحي من لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني
ورد في العدد الصادر اليوم الاثنين من جريدة الأخبار مقالة للصحافية آمال الخليل، بعنوان: “الأونروا” أمام اختبار العجز والهدر”، تتضمن حديثًا لرئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، وجاء في المقالة: “رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني باسل الحسن الذي يمثل لبنان في اجتماع القاهرة، له تقييم مختلف لأزمة الأونروا، إذ قال لـ«الأخبار» إن الأزمة «ليست في وقف التمويل، بل في زيادة الاحتياجات للاجئين. ونحن نضغط لزيادة التمويل وتحويل الموازنة التي تتغذّى من دفع كيفي للمانحين إلى موازنة ثابتة». إلا أن ضخّ التمويل لن يضمن استقراراً مالياً دائماً، بحسب الحسن الذي يشكو من «سوء إدارة وفساد يؤديان إلى هدر أموال طائلة. والفلسطيني يسيء إلى الأونروا بالتوظيفات والخدمات العشوائية».”
وإذ توضح اللجنة، أن الكلام الوارد في المقالة “عن سوء إدارة وفساد يؤديان الى هدر اموال طائلة” هو منسوب لبعض الجهات المانحة في سياق تبرير تراجع تمويلها. كما يؤكد رئيس اللجنة أن العمل مستمر للحصول على دعم مستدام يعالج الفجوة المالية التي تعاني منها موازنة الوكالة.
اما بما يتعلق بالحديث الذي نُقل عن رئيس اللجنة ما حرفيّته:” أن “بعض” الجهات الفلسطينية تسيء الى الأونروا”، وليس الفلسطينيين في لبنان”.
وهذا ما شددت عليه كلمة لبنان خلال “مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة” المنعقد حاليًا في القاهرة، وكل مواقفه إن من خلال ترؤسه اللجنة الاستشارية للأونروا او في كل المؤتمرات الدولية والعربية.
وفي ما يلي المواقف التي أطلقها لبنان والتي تعبّر عن التوجهات المبدئية في مسألة الاونروا والتي تصدر حصريًا عن المكتب الاعلامي للجنة:
كلمة لبنان في افتتاح اجتماع اللجنة الاستشارية للاونروا:
كلمة لبنان في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة:
فاقتضى التوضيح.
الكلمات: لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني